للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي) .

أي فكتب به (لَنَفِدَ الْبَحْرُ) ، قوله: (وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا) ، أي بمثل

البحر، (مِدَادًا) أي زيادة على البحر. وقرىء في الشواذ، مِدَادًا - والله

أعلم بالصواب.

تم الجزء الأول من كتاب غرائب التفسير وعجائب التأويل في غرة شهر

رمضان سنة إحدى وستين وسبعمائة.

<<  <  ج: ص:  >  >>