للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعند البصريين مبنىِ على الفتح لتضمنه لام التعريف، والألف واللام فيه

زاندتان كما في - " الذي" و "مائة".

قوله: (وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ)

قيل لغلاء ثمنها، لأن صاحبها أبى أن يبيعها إلّا بملء مسكها ذهبا.

وقيل: إلا بوزنها ذهباً، فاشتريت بمال القتيل.

وقيل: تم ثمنها على بني إسرائيل، أصاب كل رجل منهم درهم.

وقيل: (وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ) خشية العار.

والغريب: ما قال عكرمة: إنهم امتنعوا خشية العار، ولم يكن

ثمن البقرة إلا ثلاثة دنانير.

وتقدير الآية، وما كادوا يفعلون، قبل أن بينت لهم، وقيل: تقديره:

وكادوا لا يفعلون، كما قال:

ولا أراها تزالُ ظالمةً. . . تُحدثُ لي قُرحَةً وتَنْكُؤها

(وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا) .

هذه أول القصة عند الجمهور، اسم القتيل عاميل، قال ابن الحبيب:

نكار.

قال صاحب النظم القصة محمولة، على أنها نزلت في فصلين، وفي

وقتين مختلفين، وفي معنيين غير متفقين.

<<  <  ج: ص:  >  >>