للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجيب: النار اسم لحيوان ناري يتكلم ويرى ويسمع ويتغيظ ويزفر.

قوله: (مَكَانٍ بَعِيدٍ) مسيرة عام، وقيل: خمسمائة عام.

قوله: (سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا)

هو الهمهمة وغليان الغيظ، وقيل: صوت تغيظ.

فحذف المضاف، وقيل: سمعوا لها زفيراً، ورأوا لها تغيظاً، أي لما رأتهم.

قوله: (هُنَالِكَ)

صالح للمكان والزمان، أي حينئذٍ، وفي ذلك المكان.

قوله: (ثُبُورًا) أي يقولون: ثبرنا ثُبُورًا، وهو الهلاك، وقيل: هو

دعاؤهم يا ثبوراه يا ويلتاه، وقيل: يا انصرافاه عن طاعة الله، وهو الغريب، حكاه: ابن عيسى من قولهم ما ثبرك عن هذا الأمر، أي ما صرفك.

وقوله: (ثُبُورًا وَاحِدًا وَادْعُوا ثُبُورًا كَثِيرًا) .

حمله بعضهم على العدد، أي مرة بل مرات، فيكون نصباً على

المصدر، وحمله بعضهم على الواحد والجمع، كما تقول: لا تدع رجلاً

وادع رجالًا.

والثبور: مصدر يصلح للواحد والجمع، فيكون نصباً مفعولاً به.

قوله: (وَعْدًا مَسْئُولًا) .

أي كانت الجنة لهم جزاء.

قوله: (خَالِدِينَ) .

حال، وذو الحال الضمير في "مَا يَشَاءُونَ "، أو في "لَهُمْ".

قوله: (وَعْدًا مَسْئُولًا)

يجوز أن يكون خبراً لـ "كَانَ"، ويجوز أن يكون "عَلَى رَبِّكَ" خبر كَانَ، و "وَعْدًا" متصل بما قبله تأكيداً.

قوله: "مَسْئُولًا" هو ما سألوه في الدنيا من قوله: (رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>