للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

جاز إضافة الجند إليه، تقول جند الأمير، وجواب الشرط مضمر تقديره: فإنه كافر والله عدو للكافرين.

قوله: (وَاتَّبَعُوا) .

عطف على (نَبَذَ) .

(مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ)

قيل تتبع، وقيل: تقص وتقرأ، والتقدير، ما كانت الشياطن تتلوا، وقيل: حكاية الحال، وقيل، مستقبل وقع موقع

الماضي، ويحتمل أنه على أصل الاستقبال، أي تتلو الآن، لأن ذلك قد امتد

إلى زمن النبي - صلى الله عليه وسلم.

(عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ)

أي في عهده وزمانه، قال:

فَهي على الأفْق كعَينِ الَأحولَ.

وقيل: مملكته وسلطنته، ودل على الكذب كما تقول: قال عليه.

وروى عليه، قال:

وما كل مَن تظَنني أَنا مُعتبٌ. . . وما كُل من يَروي عليَّ أَقول

(وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ)

جواب لليهود حين قالوا: إن سليمان لم يكن

نبيا، وإنما ملك الِإنس والجن والطير بالسحر.

وفي سب معتقدهم ذلك قولان:

أحدهما: لما كثر السحر في بني إسرائيل، اطلعَ الله سليمان - عليه

السلام - عليه، فاستخرجه من أيديهم، ودفن تلك الكتب تحت كرسيه.

والثاني: أن الشياطين كتبوها ودفنوها في خزانته حين فتن سليمان، فلما

مات - عليه السلام - استخرجها الشياطين، وقالوا هذا سحر سليمان وبه كانت

<<  <  ج: ص:  >  >>