للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا تتوجه في ذلك إلا في النساء، وإنما يعدِل عنهن لسوء العادة.

قوله: (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) .

خطاب للنبي عليه السلام.

الغريب: قل يا لوط الْحَمْدُ لِلَّهِ على هلاك كفار قومك.

(وَسَلَامٌ عَلَى عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى) الأنبياء والمرسلين والأولياء

والمؤمنين.

قوله: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ) .

"مَنْ" في الآية موصولة، وما بعدها صلتهَا، وقيل: نكرة وما بعدها

صفتها.

قوله: (بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ) .

"في" بمعنى الباء، والمضاف محذوف، أي، بحدوث الآخرة. "بل

هم في شك" من حدوثها. وقيل: العلم ها هنا بمعنى القول والحكم، أي

تتابع منهم القول في الآخرة. وقيل: هو استفهام لمعنى النفي.

الغريب: الماضي ها هنا بمعنى المستقبل، أي يتدارك علمهم في

الآخرة.

قال الفراء: هذا على وجه الاستهزاء، كما تقول لمن يدعي علم

شيء، وهو جاهل به، نعم قد عرفته حق المعرفة استهزاءً به.

قوله: (أَإِذَا كُنَّا تُرَابًا) .

العامل فيه مضمر، أي، أنخرج إذا كُنا تراباً، ولا يعمل

فيه "مُخْرَجُونَ"، لأن ما بعد إن لا يعمل فيما قبله.

قوله: (سِيرُوا فِي الْأَرْضِ) .

<<  <  ج: ص:  >  >>