للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هو القرن ينفخ فيه إسرافيل.

الغريب: جمع صورة، أي ينفخ الأرواح في الأجسام.

العجيب: هذا مثل لأحياء الموتى في وقت واحد لخروجهم كخروج

الجيش إذا أنذروا بنفخ البوق. والقول هو الأول.

قوله: (فَفَزِعَ)

بلفظ الماضي، لأن "يَوْمَ يُنْفَخُ" محمول على معنى إذا

نفخ، وكذلك ما قبله، "ويوم نحشر"، ولهذا دخل "الفاء" في قوله: (فَهُمْ يُوزَعُونَ) : وكذلك في هذه الآية يمكن حمل الفاء على الجواب.

فيكون "يوم" منصوبا بـ (فَزِعَ) .

وقيل: العامل، مضمر تقديره: قامت القيامة

وقيل: ذلك يوم ينفخ، فيكون ذلك إشارة إلى ما تقدم.

الغريب: العامل فيه (من جاء بالحسنة) ، وقيل: اذكر يوم، فيكون

مفعولًا به.

قوله: (فَزِعَ) قيل: مات، والمستثنون: هم الشهداء. وقيل: فزع:

خاف، وهي النفخة الثانية للبعث، والمستثنى، الملائكة والشهداء

والمؤمنون.

الغريب: فزع بمعنى أجاب وأسرع إلى النداء.

قوله: (مَرَّ السَّحَابِ) .

أي مسرعة، وقيل: سيراً وسطا، قال:

كأنّ مِشيتَها من بيت جارتِها. . . مرُّ السحابةِ لا رَيْثٌ ولا عَجَلُ

قوله: (أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) .

أحكم خلقه، وهو مشتق من قولهم: تَقَنوا أرضهم، إذا أرسلوا إليها

<<  <  ج: ص:  >  >>