للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العجيب: ظرف للمقبوحين، وفيه بعد.

قوله: (تَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا) .

أي، على أهل مدين آياتنا، وإنما أرسلناك في آخر الزمان.

الغريب: الفراء: ما كنت ثاوياً في أهل مدين، وما أنت تتلو على

أمتك آياتنا، أي القرآن. فهو منقطع.

قوله: (سِحْرَانِ) .

أراد وقالوا فحذف الواو هو يراد، ثم كرر فقال: (سِحْرَانِ تَظَاهَرَا وَقَالُوا إِنَّا بِكُلٍّ كَافِرُونَ) لأن الأول كلام بعض، والثاني كلام بعض، وقيل: قالوا: مرة هذا ومرة ذاك.

قوله: (وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا) .

أي وكم من قرية أهلكنا. و "كم" نصب ب "أهلكنا".

(بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا) أي في معيشتها.

العجيب: نصب على التمييز، والتمييز لا يكون معرفة، فهو بعيد.

قوله: (كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ) .

مفعولاه محذوفان، أي تزعمونهم شركائي.

(قَالَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ) .

وجب لهم العذاب، وصدق إخبار الله فيهم أنهم لا يؤمنون.

الغريب: معنى (حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ) أي وقع عليهم هذا الخطاب.

وهو قوله: (أَيْنَ شُرَكَائِيَ) قالوا، يعني المعبودون، (رَبَّنَا هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا)

<<  <  ج: ص:  >  >>