للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب. " مُهَاجِرٌ" من خالفني من قومي تقربا إلى ربي.

قولي: (وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا) .

قيل: الثناء الحسن، والولد الصالح.

الغريب: قال بعض المفسرين: هذا دليل على أن الله قد يعطي

الأجر في الدنيا.

العجيب: الماوردي: وهو بقاء ضيافته عند قبره وليس ذلك لغيره من

الأنبياء.

قوله: (وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ) .

أي الطرق بالقتل وأخذ المال، وقيل: سبيل الولد بإتيان أدبار الرجال

والنساء، وتعطيل الفروج.

الغريب: وقيل "وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ" باللواطِ بالغرباءِ، حتى

انقطعت الطرق خوفاً منكم.

(وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ)

أي في مجالسكم، ناديته جالسته.

وقيل: كانوا يجامعون في المحافل فعل الحمير. وعن عائشة - رضي الله

عنها -: هو المضارطة. مجاهد: لعب الحمام والصفير والجُلاهِق

والحذف والسؤال في المجلس، ومضغ العلك، وحل أزار القباء. وعن

النبي - صلى الله عليه وسلم -: " إنَّ قومَ لوطٍ كانوا يجلسون في مجالِسهم، وعند كل رجل منهم قصعة فيها حصى، فإذا مر بهم عابر سبيل حذفوه، فأيهم أصاب كان أولى به، وذلك قوله: ((وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) . وعنه عليه السلام:

<<  <  ج: ص:  >  >>