للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المبرد. قوله: (أهوَنُ عليْهِ)

أي أسرع. وقيل: على الخلق. وقيل:

أهون بمعنى هين. وقيل: أهون مما تزعمون. وقيل: أهون مثلاً.

قوله: (وَلَهُ المثلُ الأعلى) . وقيل: أفعل يذكر للمبالغة لا للمشاركة.

قوله: (مُنِيبِينَ إِلَيْهِ) .

حال من المخاطين في قوله: (وأقم وجهك) وجمع كما جمع (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ) .

وقيل: حال من القوم المخاطين.

الغريب: يجوز أن يكون حالاً من الضمير في قوله: (واتقوه) تقدم عليه.

قوله: (مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا)

بدل من المشركين.

الغريب: مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا، فحذف الواو.

العجيب: فيه تقديم وتقديره: كل حزب من الذين فرقوا.

قوله: (فَتَمَتَّعُوا) .

أمر نهديدٍ.

الغريب: (فَتَمَتَّعُوا) ماض، وفيه بعد، إلا على من قرأ "يعلمون"

بالياء -، وذلك شاذ.

قوله: (سُلْطَانًا فَهُوَ يَتَكَلَّمُ) .

قيل: رسولاً. وقيل: برهاناً فهو مجاز كقول الشاعر:

وَعظتْكَ أحداثٌ صُمُتْ. . . ونَعتك أزمنةٌ خُفُتْ

وأرتك قبرَك في القبو. . . رِ وأنت حي لم تَمُتْ.

<<  <  ج: ص:  >  >>