للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقيل: كتاباً فهو كقوله: (كِتَابٌ يَنْطِقُ) .

قوله: (هُم المُضْعِفُون) .

أضعف ها هنا بمعنى التضعيف، أي ضعفوا ثَوابَهم. وقيل: من

المضاعفة.

"في البر والبحر"، أي في الدنيا كلها.

المؤرج: البر، الفيافي، والبحر، الأمصار.

الزجاج: كل بلدٍ فيه ماء جارٍ فهو بحر.

العجيب: البر، النفْس، والبحر القلب. وقيل: البر اللسان، والبحر

القلب، حكاه الماوردي وزيَّفهما.

قوله: (لَا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ) .

لا يرده الله، وقيل: تقديره يوم من الله لا مرد له.

قوله: (مِنْ قَبْلِ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمُبْلِسِينَ (٤٩) .

الزجاج: من قبلَ الإنزال من قبل المطر.

الأخفش: "مِنْ قَبْلِهِ" تأكيد كقولهم: كلهم أجمعون.

المبرد: الثاني للسحاب، لأنهم لما رأوا

السحاب كانوا راجين للمطر.

ابن عيسى: من قبل الإرسال.

الغريب: من قبل النبات، ذكره صاحب النظم قال: ولم يتقدم ذكره.

وكذلك قوله: (فَرَأَوْهُ مُصْفَرًّا) أي النبات، لأن المطر لا يدل عليه.

ومن الغريب: يحتمل أن يعود إلى الاستبشار، وتقديره من قبل الإنزال

من قبل الاستبشار، ألا ترى أنه قرنه بالإبلاس، ومن عليهم بالمطر

والاستبشار، وهذا الوجه أحسن ما قيل في الآية.

العجيب: يحتمل أن يحمل على الإرسال وعلى الرياح وعلى الإثابة

<<  <  ج: ص:  >  >>