للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قوله: (فِي الْأَعْرَابِ) .

خبر بعد خبر، أي لو أنهم في الأعراب. ويجوز أن يكون التقدير في

جملة الأعراب.

قوله: (يَسْأَلُونَ) حال من الضمير في الخبر.

الغريب: يَسْأَلُونَ عن أنبائكم يعود إلى قوم لم يحضروا الخندق وكانوا

يسألون عن أنباء العسكر متوقعين غلبة المشركين، فعلى هذا يحتمل أن

يكون حالاً من الأعراب، أي بادون في الأعراب الذين يسألون عن أنبائكم.

قوله: (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا (٢١) .

هذا عتاب، وقيل: أمر بالإتساء، وقيل: مدح للمؤمنين.

قوله: (لِمَنْ كَانَ) بدل من قوله: (لَكُمْ) وفيه بعد، لأنه لا يجوز البدل من ضمير المخاطب، والأظهر أنه صفة الأسوة، أي أسوة حسنة

ثابتة، لمن كان يرجو الله.

قوله: (وما زادَهم) .

فاعله مضمر يعود إلى ما رأوا، أي زادهم ما رأوا. وقيل: نظرهم.

وقيل: مجيئهم، وقيل: ما نزل بهم من الشدائد، وقيل: اجتماع الأحزاب

عليهم.

قوله: (لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ) .

اللام متصل بقوله: "عاهدوا"، وقيل بقوله "وعدنا" وقيل وما بدلوا.

الغريب: ابتلى المؤمنون ليجزي الله الصادقين بصدقهم، أي على

صدقهم. وقيل: بسبب صدقهم.

قوله: (لَمْ يَنَالُوا خَيْرًا) ، مالاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>