للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الغريب: هو فاعل قوله: (يَعْلَمُ مَا يَلِجُ) .

قوله: (مِثْقَالُ ذَرَّةٍ)

وزن نملة، وقيل: فقال ذرة، رأس نملة.

وقيل: هي ما يقع في الكوَّة من الشمس.

الغريب: ابن الهيضم، سبعون ذرة وزن جناح ذباب، وسبعون جناح

ذباب وزن حبة.

قوله: (وَلَا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرُ) عطف على توله

(مِثْقَالُ) ، ويجوز أن يرتفع بالابتداء، (إِلَّا فِي كِتَابٍ) خبره.

قوله: (لِيَجْزِيَ) .

متصل بقوله (لَتَأْتِيَنَّكُمْ) وقيل: بقوله (لَا يَعْزُبُ) وقيل ب بما

(فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) معنى الفعل، أي كَتَبَ وبيَّن ليَجزى.

قوله: (وَيَرَى) .

فعل، "الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ" الفاعل، "الَّذِي أُنْزِلَ" المفعول، "الْحَقَّ"

المفعول الثاني، "وهو" عماد، وفائدة دخول العماد الإعلام بأن ما بعده خبر

لا صفة، "ويرى"استئناف، وقيل عطف على (ليجزي) ، ومحله نصب.

قوله: (عَلَى رَجُلٍ) .

يعنون محمداً - صلى الله عليه وسلم - (يُنَبِّئُكُمْ) بشيء عجيب،: (إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ) أي فُرقتم كل تفريق، وأكلكم دواب الأرض وطيور الهواء، يجدَّد خلقكم وتبعثون. و "إذا" منصوب به، وسها الزجاج في هذه الآية، ولا يجوز أن ينتصب بقوله (يُنَبِّئُكُمْ) لاختلاف الزمانين، ولا بـ (مُزِّقْتُمْ) ، لأن المضاف إليه لا يعمل في المضاف، ولا بـ "جَدِيدٍ"، لأن ما بعد "إنَّ" لا يعمل فيما قبله -

<<  <  ج: ص:  >  >>