للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المصوَّر بصورة الغرجون.

الغريب: وزنه فعلون من عرج، قاله الزجاج، وليس له في الكلام

نظير.

العجيب: قال الحسن: العرجون النخل إذا انحنى حاملًا.

قوله: (لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ) .

أي في سرعة سيره، الزجاج: لا يذهب أحدهما بمعنى الآخر.

وقيل: لا يدرك أحدهما ضوء الآخر.

قوله: (وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ) أي هما يتعاقبان لا يسبق أحدهما

الآخر فيفوته.

الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أن المعنى: لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ، لاختلاف مكانيهما، ولا الليل سابق النهار لاختلاف

زمانيهما.

ومن الغريب: قال الشيخ الإمام: يحتمل أن التقدير: لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ولا القمر يبغي له أن يدرك الشمس، فكنى عن القمر بالليل، وعن النهار بالشمس.

العجيب: استدل بعضهم بالآية على أن النهار سابق الليل وهذا خلاف

الإجماع.

قوله: (فِي فَلَكٍ) ، قيل: الفلك والسماء واحد، وقيل: الشمس

والقمر والنجوم في فلك بين السماء والأرض غير ملصقة بالسماء.

قوله: (ذُرِّيَّتَهُمْ) .

قيل: هم الآباء، وقيل: هم الأبناء، وكانوا يترفهون ويبعثون أبناءهم

<<  <  ج: ص:  >  >>