للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي، فجاز تقديم الجار عليه مع تعلقه به ومثله (وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ) ، (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ) ، وقيل: تقديره، ولقد

اصطفيناه في الآخرة وإنه في الدنيا لمن الصالحين، ولا وجه لهذا في

العربية.

(إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ) .

قيل: متصل بقوله: (اصْطَفَيْنَاهُ.. إِذْ قَالَ) ، وقيل: واذكر إِذْ قَالَ.

ويحتمل أنه ظرف لـ (قَالَ أَسْلَمْتُ) .

(وَوَصَّى بِهَا) .

قيل: بالملة، وقيل: بكلمة الإسلام

(إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ)

بَنِيهِ، فحذف، لأن "الباء" تدل عليه.

(يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ) كسر "إن" لأن الوصية قول، وقيل" أنْ يا بني، كقوله: (أن امشوا) وهكذا هو في حرف ابن مسعود.

قوله: (أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ) .

أي بل أكنتم شهداء، (إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ)

أي أسبابه، (إِذْ قَالَ) بدل من الأول، وقيل: ظرف لـ (حَضَرَ) .

(مَا تَعْبُدُونَ) أي من، وذكر بلفظ "مَا" ليكون أعم.

(إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ) بدل من آبائك، وعدّ إسماعل في الآباء - وهو عم - مجازاً، وقرىء "أبيك".

<<  <  ج: ص:  >  >>