للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة غافر]

عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: " من أراد أن يرتع في رياض الجنة، فليقرأ الحواميم "

ابن مسعود: " إذا وقعتُ " في آل حم، وقعت في روضات دمثات أتانق فيهن وقيل: فإنها ديباج القرآن.

قوله تعالى: (حم) .

اسم الله الأعظم، وقيل: محمد - عليه السلام -، وقيل: معناه حُمَّ ما

هو كائن.

ابن عباس، الرحم من مجموع الرحمن، وروي أن أعرابيا قال

للنبي - صلى الله عليه وسلم - ما حم؟ قال: " بدْوُ اسم وفواتح سور" والكلام فيه كالكلام في الحروف الواقعة في أوائل سائر السور.

قوله: (غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ) .

عطف بالواو دون سائر الأوصاف، لأنهما يقعان معا، وقيل: قابل

التوب في نية التقديم، لأن قبول التوبة سبب للمغفرة، وخفضهما بالوصف

إنْ تحملهما على الماضي، وبالبدل إن حملتا على المستقبل.

(شَدِيدِ الْعِقَابِ)

بدل، لأنه نكرة لا غير.

<<  <  ج: ص:  >  >>