للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هو يوسف بن إبراهيم بن يوسف بن يعقوب، أقام فيهم عشرين سنة

ثم مات.

الغريب: هو يوسف بن يعقوب، وفرعون موسى هو فرعون يوسف

ملك مصر عاد إلى الكفر بعد موت يوسف.

العجيب: النقاش، إن الله بعث إليهم رسولاً من الجن اسمه

يوسف، وحكاه الماوردي أيضاً.

قوله، (ابْنِ لِي صَرْحًا) .

بناء رفيعاً من الصريح، وهو الإظهار، وقيل: بناه من الاجر.

لقوله: (فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ) الآية، والجمهور على أنه

قصد ببنيانه الصعود إلى السماء ورؤية إله موسى سبحانه، وجهْلُه حمله

على ذلك.

الغريب: الحسن، أراد التلبيس على الضعفاء مع علمه باستحالة

ذلك.

العجيب: أراد بناء رصد في موضع عال يرصد منه الكوكب، وكان

فرعون يعبد الشمس، فيعتقد أن الشمس قد أجابته فملَّكته.

قوله: (قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ) .

مَن نوَّن جعلها وصفاً للقلب، وفيهما ضمير، والمراد بذلك صاحب

القلب، وان شئت قلت تقديره قلب متبكر جبار صاحبه، فارتفع به صاحبه، فلا يكون على هذا فيه الضمير، ثم حذف صاحبه للعلم به، ومن أضاف

فله تقديران، أحدهما: على قلب كل متبكر جبار، فقدم كما تقول: هو

<<  <  ج: ص:  >  >>