للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مبتدأ. (ادْخُلُوا الْجَنَّةَ) خبره، أي يقال لهم ادخلوا.

الغريب: (الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا) الآية، اعتراض بين المنادى وبين قوله:

(الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا) الآية وبين أخبره، وهو قوله،: (يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ) الأية.

قوله: (وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ الْأَنْفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْيُنُ) .

القفال: جمع بهاتين اللفظين ما لو اجتمع الخلق كلهم على وصف ما

فيها على التفصيل، لم يخرجوا عنه، ومعنى "وتلذ الأعين "، ما التذته العين

لإفراط حسنه قبلته النفس، لأنها رائد النفس.

قوله: (لَكُم فيها فاكهة كثيرة) .

أي يتعللون بها بعد الطعام والشراب.

قوله: (منها تَأْكُلُونَ) .

رد على من زعم أن لا أكل في الجنة.

قوله: (منها تَأْكُلُونَ) ، وفي غيرها: (ومنه تَأْكُلُونَ) لأن ما في هذه

السورة من صفة الجنة، وهي للأكل فحسب، وفي غيره من صفة الدنيا، فمنها تأكلون ومنها تدخرون ومنها وفيها.

قوله: (خَالِدُونَ) .

خبر إن، وهو المقصود بالذكر، في عذاب جهنم، متصل بخالدين.

ويجوز أن يكون "في عذاب جهنم" الخبر، و "خالدون " خبر بعد خبر بخلاف

قوله: "فاكهين" فإنه حال.

قوله: (كانوا هم الظالمين) .

"هم" فصل وعماد "الظالمين " الخبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>