للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نصب واسم "ساء" مضمر، كما تقول: بئس رجلاً، والمخصوص بالذم

محذوف، أي حكمهم.

قوله: (إِلَهَهُ هَوَاهُ) .

أي بهواه لا بالدليل.

الغريب: فيه تقديم وتأخير، أي اتخذ هواه إلهه، فركب ما اشتهاه.

[قوله: (على علم)]

حال من الفاعل، وهو الله سبحانه، أي في سابق

علمه، وقيل: حال من المفعول، أي معانداً لأن ضلال المعاند عن علم

وقيل: هو علم الصناعات.

قوله: (من بعد الله) أي بعد خذلان الله إياه، وقيل: بعد هدايةِ

الله.

الغريب: (من بعد الله) أي غير الله، و "الفاء" في "فمن يهديه" جواب

"من اتخذ".

قوله: (حَيَاتُنَا الدُّنْيَا) .

ليس بتسليم لحياة ثانية، وإنما التقدير بزعمك.

قوله: (نموت ونحيا)

فيه تقديم، وقيل: نموت نحن ونحيي الأنباء، وقيل: يحى البعض ويموت البعض.

الغريب: هذا كلام من يقول بالتناسخ، أي يموت الإنسان ثم تصير

روحه في موات فتحيى به.

قوله: (إلا الدهر) مرور الزمان.

الغريب: قتادة إلا العمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>