للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

من زندَ ورد، والمعسكر قريب منا، فسمعنا أصواتاً هائلة وقت القائلة من نهار يوم الثلاثاء سادس عشرين شهر رمضان سنة اثنتين وثلاثين، فقيل لنا: إن الخليفة قد فتكت به الملاحدة - خذلهم الله - وخرج أهل أصفهان حافين حاسرين، وشيعوا جنازته إلى مدينة جي، ودفنوه رضي الله عنه بالجامع.

وكان له الحسن اليوسفي، والكرم الحاتمي بل الهاشمي.

وقد أورد السمعاني في تأريخه هذه الأبيات منسوبة إليه:

زمانٌ قد استنَّتْ فِصال صُروفه ... وذلّل آساد الكرام مع القَرعى

<<  <   >  >>