للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب أسامة.

١٥٥٢- أُسامة بْن زيد بْن حارثة بْن شَراحِيل بْن كَعب بْن عَبد العزى، أَبو زيد، المَدَنِيٌّ.

مَولَى النَّبِيّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.

ويُقال: إِنَّه من كلب، من اليمن.

قَالَ شُعبة، عَنْ سعد بْن إِبْرَاهِيم: عاش أُسامة بعد عثمان.

قَالَ لِي يَحْيَى بْنُ بُكَير: حدَّثنا عَبد اللهِ بْنُ سُوَيد، عَنْ عَيّاش بْنِ عَبّاس، عَنْ عِيسَى بْنِ مُوسَى بْنِ مُحَمد بْنِ إِيَاسِ بْنِ الْبُكَيْرِ، عَنْ أُسامة بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: سافَرتُ مَعَ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم غَزوَةً، فَكان إِذا فاءَ الفَيءُ، إِن كَانَ بِيَدِهِ عَمَلٌ أَلقاهُ، وأَقبَلَ عَلى الصَّلَاةِ.

حدَّثنا مُوسَى، حدَّثنا حَماد، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبيه؛ أَنَّ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم أخَّرَ الإِفاضَةَ بَعضَ التَّأخِيرِ، مِن أَجلِ أُسامَةَ بنِ زَيدٍ، ذَهَبَ يَقضِي حاجَتَهُ، فَلَما جاءَ، جاءَ غُلَامٌ أَفطَسُ، أَسوَدُ، فَقال أَهلُ اليَمَنِ: مَا حَبَسَنا بِالإِفاضَةِ اليَومِ إِلَاّ مِن أَجلِ هَذا؟،.

قَالَ عُروة: إِنَّمَا كَفَرَتِ اليمنُ، بَعْدَ وَفَاةِ النَّبِيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم، مِنْ أَجْلِ أُسامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>