للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٤٧- سَدير، الصَّيرَفيّ.

سَمِعَ أبا جَعفر مُحَمد بْن علي، قَالَ: كَانَ لعلي بْن الحُسين سَبَنجُونَة (١) ثعالب.

رَوَى عَنه: الثَّوري.

قَالَ شَريك: سَدير بن حكيم.

قال ابن عُيَينة: رأَيتُه يكذب (٢) .


(١) تَصحَّف في المطبوع إلى: "سخور"، وأثبتناه عن "مصنف ابن أَبي شيبة" ٥/١٨١ (٢٤٩٩٦) ، و"الطبقات الكبرى" ٥/٢١٧، و"النهاية في غريب الحديث والأثر" ٢ /٣٤٠، وقال ابن الأثير: هي فَروةٌ.
(٢) في المطبوع: يكرب، وسدير الصيرفي هذا رافضيٌّ خبيثٌ، والكذب هو دين الروافض؛ قال العقيلي: سدير الصيرفي، وكان ممن يغلو في الرفض، كوفيٌّ، حدثني آدم بن موسى، قال: سمعت البخاريَّ، قال: سدير بن حكيم الصيرفي، سمع أبا جعفر، قال ابن عُيينة: رأَيتُه، وكان يكذب. "الضعفاء" ٧٠٠.
وقال ابن حبان: سدير بن حكيم الصيرفي، منكر الحديث جدًّا على قلة روايته، كان ابن عُيينة يقول: رأَيتُه، وكان كذابًا. "المجروحون" ١/٣٥٤.
قلنا: وقد ذكر ابن عسكر سبب اتهام سفيان بن عيينة لسدير هذا، فذكر بسنده إلى أبي
بكر الحميدي، حدثنا سفيان، حدثنا جعفر، عن أَبيه، عن جابر بن عَبد الله، قال: دخل علي بن أَبي طالب على عُمر، وهو مسجًى، فقال: صلى الله عليك، ما من الناس أحدٌ أحبُّ إليَّ أن ألقى الله بما في صحيفته، من هذا المسجى عليه.
قال سفيان: فقال سدير الصيرفي، وكان معنا: لم؟! فوالله، لما في صحيفته، يعني جعفرًا، خيرا ممّا في صحيفته، يعني عمر، قال سفيان: فأردتُ أن أرفع يدي فأضرب أنفه، فقال لي الحسن بن عمارة: دعه، فإن هذا ضال. "تاريخ دمشق" ٤٤/٤٥٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>