للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠٦٨- ضُبَيعَة بْن حُصَين، التَّغلِبيّ.

كنا جلوسا مَعَ حُذَيفة، فذكرنا الفتنة، فقَالَ: أني لأعلم رجلا لا تنقصه الفتنة شيئا، قلنا: من هو؟ قَالَ: مُحَمد بْن مَسلَمة، فلما مات، وكَانَت الفتنة خرجت، فأتيتُ أهل ماء، فإذا فسطاط مضروبٌ، قلتُ: لمن هذا؟ قَالُوا: لمُحَمَّد، فأتيتُه، قلتُ: تركتَ بلدتكَ، وداركَ، ومُهاجَرَكَ؟ قَالَ: تركتُها كراهيةَ الشر (١) ، مَا فِي نفسي إن يشتمل علي مِصر من أمصارهم، حتى تنجلي عما انجلت.

حدَّثني مَحْمُود، حدَّثنا أَبو النَّضر، حدَّثنا أَبو مُعاوية، عَنْ أَشعَث، حدَّثنا أَبو بُردة بْن أَبي مُوسى، عَنْ ضُبَيعَة.

حدَّثني حبان، وأحمد، قالا: أَخبرنا عَبد اللهِ، أَخبرنا حَماد بْنِ سَلَمة، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيد، عَنْ أَبِي بُردة، قَالَ: مررتُ بالرَّبَذَةِ، فَإِذَا فُسْطَاطٌ ... بِهَذَا، وَرَفَعَهُ، وَقَالَ: أَمَرَنِي النَّبيُّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم.

وَالأَوَّلُ أَصَحُّ.

سَمِعَ حُذَيفة، لما مَاتَ أَتَيْنَا مُحَمد بْنَ مَسلَمة.

وقَالَ أَبو عَوانة: عَنْ أَشعَث، عَنْ أَبِي بُردة.

وَقَالَ الثَّوري: صُبَيعَة.

وَقَالَ ابْن مَهدي، عَنْ شُعبة: أَخبرني ضُبَيعَة.

وَقَالَ عَمرو بْن مَرزُوق: ثَعلبة بن ضُبَيعَة.


(١) في المطبوع: "التشهي"، وأثبتناه عن "تاريخ دمشق" ٥٥/١٨٦، و"تهذيب الكمال" ٢٩١٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>