للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال مُوسَى بن إِسماعيل: حدَّثنا أَبو الرماح (١) ، عَبد الواحِد بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: شهدتُ عَبد الرَّحمَن بْنَ رافِع بْنِ خَدِيج، فَقَالَ: أَخبرني أَبي؛ أََنَّهُ كَانَ يَسمَعُ النَّبيَّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلميَأمُرُ بِتَأخِيرِ العَصرِ.

ولا يُتابَعُ عليه.

الحُمَيديّ، قَالَ: حدَّثنا الوَلِيد، حدَّثنا الأَوزاعِيّ، حدَّثني أَبو النَّجاشِيّ، حدَّثني رافِع بْن خَدِيج؛ كُنّا نُصَلِّي مَعَ النَّبيِّ صَلى اللَّهُ عَلَيه وسَلم العَصرَ، ثُم نَنحَرُ الجَزُورَ، فَتُقسَمُ عَشرَ قِسَمٍ، ثُم تُطبَخُ، فَنَأكُلُ لَحماً نَضِيجًا قَبلَ أَن تَغرُبَ الشَّمسُ.

وهذا أصح.


(١) تصحف في المطبوع: إلى "أبو الدجاج"، وذكره البخاري على الصواب، في ترجمة عَبد الواحد بن نافع، و"التاريخ الأوسط" ١٨١٣، وقال أَبو زُرعة الرازي: وإنما قال لنا أَبو سلمة، يعني مُوسَى بن إِسماعيل: أَبو الرماح، عَبد الواحد الكلابي. "بيان خطأ البخاري" ٢٥٤، وورد على الصواب في "الجرح والتعديل" ٥/ (٢٤٥) و٦/ (١٢٦) ، و"الثقات" ٩٢٩٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>