للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

السَّفِينَة، وعَلى رَأسه قوصرة، فَلَا يفْطن الرَّاكِب، فيستلب هَذَا الرجل المتعامى، بخفة، الشَّيْء الَّذِي قد عينا عَلَيْهِ، فيلقيه إِلَى الرجل الَّذِي عَلَيْهِ القوصرة، فيأخذها ويسبح إِلَى الشط، فَإِذا أَرَادَ الرَّاكِب النُّزُول، وافتقد مَا مَعَه، عَملنَا كَمَا رَأَيْت، فَلَا يتهمنا، ونتفرق، فَإِذا كَانَ الْغَد، اجْتَمَعنَا واقتسمنا مَا أخذناه، وَالْيَوْم كَانَ يَوْم الْقِسْمَة، فَلَمَّا جِئْت برسالة خَالك أستاذنا، سلمنَا إِلَيْك الفوطة، قَالَ: فأخذتها، وانصرفت

<<  <  ج: ص:  >  >>