للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أكل على مائدته فَأمْضى لَهُ الْأمان

عَن عبد الله بن عمرَان أبي فَرْوَة، قَالَ: كَانَ عبد الله بن الْحجَّاج الثَّعْلَبِيّ من أَشْرَاف قيس، وَكَانَ مَعَ ابْن الزبير، فَلَمَّا قتل، دخل عبد الله بِصفة أَعْرَابِي على عبد الْملك بن مَرْوَان لَيْلًا وَهُوَ يتعشى مَعَ النَّاس، فَجَلَسَ وَأكل مَعَهم، ثمَّ وثب فَقَالَ:

منع الْقَرار فَجئْت نَحْوك هَارِبا ... جيشٌ يجرّ ومقنبٌ يتلمّع

فَقَالَ: أَي الأخابيث أَنْت؟ فَقَالَ:

ارْحَمْ أصيبية هديت كأنّهم ... حجلٌ تدرّج بالسريّة جوّع

فَقَالَ: أجاع الله بطونهم، فَأَنت أجعتهم، فَقَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>