للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلَا تهْلك على مَا فَاتَ وجدا ... وَلَا تفردك بالأسف الهموم

وَقَرِيب مِنْهُ لكثير عزة، فِي مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة عَلَيْهِ السَّلَام، لما حَبسه ابْن الزبير، من أَبْيَات:

تحدّت من لاقيت أنّك عائذٌ ... بل العائذ الْمَظْلُوم فِي سجن عَارِم

وَمَا رونق الدُّنْيَا بباقٍ لأَهْلهَا ... وَمَا شدّة الدُّنْيَا بضربة لَازم

لهَذَا وَهَذَا مدّةٌ سَوف تَنْقَضِي ... وَيُصْبِح مَا لاقيته حلم حالم

ولبعض الْأَعْرَاب، قريب مِنْهُ:

كأنّك لم تعدم من الدَّهْر لذّةً ... إِذا أَنْت أدْركْت الَّذِي كنت تطلب

وللأضبط بن قريع التَّمِيمِي من أَبْيَات:

لكلّ ضيق من الْأُمُور سعه ... والليّل وَالصُّبْح لَا بَقَاء مَعَه

لَا تحقرنّ الوضيع علّك أَن ... تَلقاهُ يَوْمًا والدهر قد رَفعه

قد يجمع المَال غير آكله ... وَيَأْكُل المَال غير من جمعه

<<  <  ج: ص:  >  >>