للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشدني مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن الْحسن بن طرخان، لنَفسِهِ، وَقَالَ: لي فِيهِ لحن من الرمل:

هاكها صرفا تلالًا ... لم يدنّسها المزاج

واترك الهمّ لشانيك ... فللهمّ انفراج

ثمَّ وجدت بعد ذَلِك، أَن إِسْحَاق الْموصِلِي، ذكر فِي كِتَابه كتاب الأغاني الْمَعْرُوف بشجا، أبياتًا لم يسم قَائِلهَا، وَذكر أَن فِيهَا للغريض لحنًا من الثقيل الثَّانِي بالبنصر، فِي مجْراهَا:

يَا أَبَا وهب صفيّي ... كلّ ضيق لانفراج

اسْقِنِي صهباء صرفا ... لم تدنّس بمزاج

وَقَالَ آخر:

رضيت بالله إِن أعْطى شكرت وَإِن ... يمْنَع منعت وَكَانَ الصَّبْر من عددي

إِن كَانَ عنْدك رزق الْيَوْم فاطّرحن ... عَنْك الهموم فَعِنْدَ الله رزق غَد

<<  <  ج: ص:  >  >>