للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِلَّا بِاللَّه، فكشف الله الفيلة، وسلط عَلَيْهَا الْحر، فأنضحها، فَفَزِعت إِلَى المَاء، فَمَا اسْتَطَاعَ سواسها، وَلَا أَصْحَابهَا، حَبسهَا، وحملت خَيْلنَا، وَكَانَ الْفَتْح بِإِذن الله تَعَالَى

حَدَّثَنَا عَليّ بن الْحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الْجَرَّاحِ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِم بن هَاشم، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَان قَالَ: حَدَّثَنَا صَفْوَان بن عَمْرو، عَن الْأَشْيَاخ: أَن حبيب بن مسلمة كَانَ يسْتَحبّ إِذا لَقِي الْعَدو، أَو ناهض حصنا، أَن يَقُول: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه.

ثمَّ إِنَّه ناهض يَوْمًا حصنا، فَانْهَزَمَ الرّوم، وتحصنوا فِي حصن آخر لَهُم، أعجزه، فَقَالَهَا، فانصدع الْحصن.

<<  <  ج: ص:  >  >>