للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: حَدثنِي خازم، مولى ابْن هُبَيْرَة، قَالَ: كنت مَعَ عمر بن هُبَيْرَة حِين هرب من السجْن، فسرنا حَتَّى بلغنَا دمشق، بعد الْعَتَمَة، فَأتى مسلمة بن عبد الْملك، فأجاره، وأنزله مَعَه فِي بَيته، وَصلى مسلمة خلف هِشَام الصُّبْح.

فَلَمَّا دخل هِشَام دَاره اسْتَأْذن عَلَيْهِ مسلمة، فَأذن لَهُ، فَدخل.

فَقَالَ لَهُ هِشَام: يَا أَبَا سعيد، أَظن ابْن هُبَيْرَة قد طرقك اللَّيْلَة.

قَالَ: أجل يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، وَقد أجرته، فهبه لي.

قَالَ: قد وهبته لَك.

<<  <  ج: ص:  >  >>