للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فَلَمَّا جازا العتبة بِخَمْسِينَ ذِرَاعا، لقيهمَا غُلَام للفضل بن الرّبيع، مدنِي، أعرف بهما من أَنفسهمَا، فبهت الْغُلَام لما رآهما، فَأَوْمأ إِلَيْهِ أَحْمد، بكمه، كالآمر بغضب: تَنَح، فَمَا ملك الْغُلَام نَفسه أَن تنحى، ثمَّ كَانَ عزمه أَن يَسْتَقِيم فِي طَرِيقه ذَاك، فَلَمَّا بلي من الْغُلَام بِمَا بلي، عدل عَن تِلْكَ الطَّرِيق، وَسَار فِي طَرِيق أُخْرَى للاستظهار على الْغُلَام، وأسرع حَتَّى نجا، وَذكر بَقِيَّة الحَدِيث.

<<  <  ج: ص:  >  >>