للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثمَّ مَاتَ الْمُوفق فِي ليلته تِلْكَ، وَوليت مَكَانَهُ، فابتدأت بتقرير الْأُمُور، على مَا كنت قَرّرته فِي الرقعة، ثمَّ وليت الْخلَافَة، فأمضيت بقايا تِلْكَ التدبيرات كلهَا.

قَالَ لي أبي: قَالَ لي ابْن حمدون: مَا عرض المعتضد فِي أَيَّامه للعلويين، وَلَا آذاهم، وَلَا قتل مِنْهُم أحدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>