للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٩ حلف بِالطَّلَاق لَا يحضر دَعْوَة، وَلَا يشيع جَنَازَة

حَدثنِي عبيد الله بن مُحَمَّد، قَالَ: حَدثنَا أَبُو أَحْمد الْحُسَيْن بن مُوسَى الموسوي الْعلوِي النَّقِيب، قَالَ: حَدثنِي شيخ كَانَ يخدمني، وَقد تجارينا أَحَادِيث النَّاس، فَقَالَ: إِنَّه حلف بِالطَّلَاق، أَلا يحضر دَعْوَة، وَلَا يشيع جَنَازَة، وَلَا يودع وَدِيعَة، فَسَأَلته عَن ذَلِك.

فَقَالَ: كنت انحدرت إِلَى الْبَصْرَة من بَغْدَاد، فَصَعدت إِلَى بعض مشارع الْبَصْرَة عشَاء، فاستقبلني رجل، فكناني بِغَيْر كنيتي، وبش فِي وَجْهي، وأحفى، وَجعل يسألني عَن قوم لَا أعرفهم، وَيحلف عَليّ فِي النُّزُول عِنْده.

وَكنت غَرِيبا، لَا أعرف مَكَانا، فَقلت: أَبيت عِنْده اللَّيْلَة إِلَى غَد، فأطلب موضعا.

فموهت عَلَيْهِ القَوْل، فجذبني إِلَى منزله، وَكَانَ معي رَحل صَالح، وَفِي كمي دَرَاهِم كَثِيرَة.

فَدخلت إِلَيْهِ، فَإِذا عِنْده دَعْوَة، وَالْقَوْم على نَبِيذ، وَقد خرج لحَاجَة،

<<  <  ج: ص:  >  >>