للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عِياض بْن عُبَيْد اللَّه الأَزْديّ

ثمَّ ولِيَ القَضاء بها عِياض بْن عُبَيْد اللَّه الأَزديّ من قِبَل قُرّة بْن شَرِيك فِي جمادى الأولى سنة ثلاث وتسعين، فولِيَها إلى أن صُرف عَنْهَا فِي رجب سنة سبع وتسعين ولِيَها أربع سنين.

حَدَّثَنِي بذلك يحيى بْن خلَف، عَنْ أبيه، عَنْ جَدّه.

عبد الله بْن عبد الرحمن بْن حُجَيرة الثانية

ثمَّ ولِيَ القضاء بها عبد الله بْن عبد الرحمن بْن حُجَيرة من قِبَل عبد الملك بْن رِفاعة، وهي وِلايته الثانية فِي رجب سنة سبع وتسعين، وجُمع لَهُ القضاء وبيت المال.

حَدَّثَنِي بذلك يحيى بْن خلَف، عَنْ أبيه، عَنْ جَدّه، قَالَ: «فولِيَها إلى سلخ سنة ثمان وتسعين، فصُرف عَن القضاء»

حَدَّثَنِي ابن قُدَيد، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بْن عبد الرحمن، قَالَ: حَدَّثَنَا عمّي، قَالَ: حَدَّثَنَا زِياد بْن أَبِي حَمْزة، " أن ناسًا من اليهود خاصموا ابن حُجَيرة إلى عُمَر بْن عَبْد العزيز فِي مالك كَانَ قبضه منهم، فأقرّ عند عُمَر رضِي اللَّه عَنْهُ، أَنَّهُ كَانَ قبضه منهم، ثمَّ دفعه إليهم، فقال لَهُ عُمَر: فهل عندك بيّنة أنك دفعته إليهم؟ فقال: لا.

فقال عُمَر: غرِمتَ ابن حُجَيرة وضمِنتَ.

ثمَّ ذكر بعد أن لَهُ بيّنة، فشهِد لَهُ رِجال منهم يومئذ لَهِيعة "

عِياض بْن عُبَيْد اللَّه الأَزْديّ الثانية

ثمَّ ولِيَ القضاء بها عِياض بْن عُبَيْد اللَّه الأَزْديّ الثانية من قِبَل سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك وورد كتابه عَلَى وِلايته قضائها.

حَدَّثَنِي عليّ بْن قُدَيد، عَنْ عُبَيْد اللَّه بْن سَعِيد، قَالَ: «كَانَ عِياض عاملًا لأُسامة بْن زيد عَلَى الهُرْي، فأتته وِلايته عَلَى القضاء من قِبَل أمير المؤمنين سُلَيْمَان، فقال أُسامة لا أعزِلك عَن الهُرْي للقضاء أنت عليها جميعًا.

فكان يُجري عَلَيْهِ رِزقها»

وحَدَّثَنِي يحيى، عَنْ خلَف، عَنْ أبيه، عن جَدّه، قَالَ: «ثمَّ ولِيَ القضاء عياض الثانية بأمر

<<  <   >  >>