للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كانَّ غُراباً فوقَ أعوادِ سَرْحَة ... لكَ الخيرُ إِن لاقيتَهُ وله الشَّرُّ

كأَنَّ عليه حُلَّةً من إِهابه ... وقد طُلِيت بالقار أو مَسَّها الحِبرُ

ومنها يذكر خوفه ممن هجاهم:

إذا ما عبَرْتُ النَّهرَ يوماً وأصبحت ... تَخِبُّ بيَ الجُرْدُ المُحَجَّلَةُ الغُرُّ

فأدنَى بلادِ اللهِ منها وإِنْ نأت ... وأكثرُها عدلاً وآمَنُها مِصْرُ

هنالك لا أخشى عظيماً هجوتُه ... وتُكتَمُ أشعاري كما يُكتَمُ السِّرُّ

فيُقِنعُني أَنْ لا أرى مَنْ أَخافُهُ ... بِمِصْرَ على نفسي وإِنْ ظهَر الشِّعرُ

وله بيتان، أنشدنيهما مجد العرب العامري في هجو ثلاثة من الكبراء، وهما:

<<  <   >  >>