للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكتب إلي أيضاً في أبيات يسأل إجراء رسمه في أملاكه، ويشكو بعض عمالهم:

يا ماجداً أحسنتُ ظنّي به ... فلم يَخِبْ ظنّي ولا زَعْمي

مقتفياً آثارَ آبائهِ ... والفرعُ قد يَنْمي إلى الجِذْمِ

إِنَّ عزيزَ الدّينِ من معشر ... تعلو مَعاليهِمْ إلى النَّجْمِ

مَقاوِلٌ يقصُرُ عن وصفهم ... قولي ولا يبلُغُه نظمي

ومنها:

لولاك أَضحى مالُ ديوانِها ... وجُودُه يُفضي إلى عُدْمِ

وفعلُك الخيرَ دليلٌ على ... أَنَّك خيرُ العُرْبِ والعُجْمِ

ومنها:

إِنّ ابْنَ إِسماعيلَ هذا الَّذي ... أسرفَ في العُدوانِ والإِثمِ

لم يَتَّقِ اللهَ ولم يَخْشَهُ ... ولم يَخَفْ عاقبةَ الجُرْمِ

كم كبِدٍ حَرَّى تشكَى الظَّما ... ومُقلةٍ عَبْرَى من الغَشْمِ

وكم ضعيفِ الحالِ ذي عَيْلَةٍ ... في القُرّ يعدو عاريَ الجسمِ

يَخالُ مَنْ أبصره أَنَّهُ ... خِلالةٌ من شِدَّة السُّقْمِ

<<  <   >  >>