للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقَالَ السُّدِّيُّ: فِي ضَلالَتِهِمْ يَعْمَهُونَ، يَتَرَدَّدُونَ.

وقَالَ الْحَسَنُ: يَتَمَادَوْنَ.

قَالَ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذَابِ} [النمل: ٥] شِدَّةُ الْعَذَابِ.

{وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ} [النمل: ٥] خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَغْنَمُوهَا فَصَارُوا فِي النَّارِ وَخَسِرُوا الْجَنَّةَ.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْءَانَ} [النمل: ٦] لَتَقْبَلُ الْقُرْآنَ فِي تَفْسِيرِ الْحَسَنِ.

وَقَالَ قَتَادَةُ: وَإِنَّكَ لَتَأْخُذُ الْقُرْآنَ.

وَقَالَ السُّدِّيُّ: وَإِنَّكَ لَتُؤْتَى الْقُرْآنَ.

قَالَ: {مِنْ لَدُنْ} [النمل: ٦] ، أَيْ: مِنْ عِنْدِ.

{حَكِيمٍ عَلِيمٍ} [النمل: ٦] ، يَعْنِي: نَفْسَهُ، حَكِيمٌ فِي أَمْرِهِ عَلِيمٌ بِخَلْقِهِ.

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {إِذْ قَالَ مُوسَى لأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا} [النمل: ٧] قَالَ قَتَادَةُ: إِنِّي أَحْسَسْتُ نَارًا.

وَقَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: {إِذْ رَأَى نَارًا} [طه: ١٠] رَآهَا نَارًا عِنْدَ نَفْسِهِ، وَإِنَّمَا كَانَتْ نُورًا.

وَتَفْسِيرُ السُّدِّيِّ: {إِنِّي آنَسْتُ نَارًا} [النمل: ٧] ، يَعْنِي: أَنِّي رَأَيْتُ نُورًا.

{سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ} [النمل: ٧] الطَّرِيقِ، وَكَانَ عَلَى غَيْرِ طَرِيقٍ.

وَقَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: {أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} [طه: ١٠] ، أَيْ: هُدَاةً يَهْدُونَ إِلَى الطَّرِيقِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>