للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[الآية ٣]

{يُومِنُونَ} ورش من طريقيه، وأبو عمرو بخلف عنه، وابو جعفر، ووقفاً حمزة. وافق اليزيدي أبا عمرو.

{يُؤْمِنُونَ} الباقون.

[الآية ٤]

{بِمَآ أُنْزِلَ} وقف حمزة بالتحقيق مع السكت وعدمه، وبالتسهيل مع المد، والقصر، فالأوجه أربعة.

{وَبِالآْخِرَةِ} وقف حمزة بوجهين: النقل والسكت. ووقف أيضاً بإمالة هاء التأنيث بخلفه. ووقف الكسائي بالإمالة ولكن بلا خلاف. وقرأ الأزرقبثلاثة البدل مع ترقيق الراء. وقرأ ورش من كريقيه بالنقل. وسكت على لام التعريف: ابن ذكوان، وحفص، وحمزة، وإدريس بخلفهم.

[الآية ٦]

{سَوَآءٌ} وقف حمزة، وهشام بخلفه بإبدال الهمزة ألفاً مع المد، والقصر، والتوسط، ويجوز الروم لهما بالتسهيل مع المد، والقصر. {عَلَيْهُم} حمزة، ويعقوب. وافقهما الأعمش. {عَلَيْهِم} الباقون. {ءَأَنْذَرْتَهُم} قَرَأَ قالون، وأبو عمرو، وهشام بأحد أوجهه الثلاثة، وأبو جعفر بتسهيل الهمزة الثانية وإدخال ألف بينهما. وافقهم اليزيدي. وقرأ الأصبهاني، وابن كثير، ورويس بتسهيل الثانية من غير إدخال، وهو أحد الوجهين عن الأزرق، والثاني له إبدالها ألفاً خالصة مع المد المشبع للساكنين. ولهشام ثلاثة أوجه: التسهيل مع الإدخال وقد تقدم، والتحقيق مع الإدخال وعدمه وقرأ الباقون بتحقيق الهمزتين بلا إدخال. وإذا وقف حمزة على {عَليْهُمءَأَنْذَرْتَهُم أَمْ لَمْ} فإنه يقف بالسكت على الميم، وعدمه. وافق الأعمشُ حمزةَ في باب الوقف على الهمز مطلقاً.

[الآية ٩]

{وَمَا يُخَادِعُونَ} نافع، وابن كثير، وأبو عمرو. وافقهم اليزيدي. {وَمَا يَخْدَعُونَ} الباقون.

[الآية ١٠]

{عَذَابٌ أَلِيْمٌ} وقف حمزة بالتحقيق مع السكت وعدمه، وبالنقل فهي ثلاثة أوجه. وقرأ ورش بالنقل من طريقيه. {يَكْذِبُون} عاصم، وحمزة، والكسائي، وخلف. وافقهم الحسن، والأعمش. {يُكَذِّبُونَ} الباقون.

[الآية ١١]

{قِيْلَ} قرأ بالإشمام هشام، والكسائي، ورويس. وافقهم الحسن، والشنبوذي. وكيفية ذلك أن تحرك أول الفعل بحركة مركبة من حركتين: ضمة، وكسرة، وجزء الضمة مقدم وهو الأقل، ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر، وهو بهذا التعريف يخالف كلياً الإشمام الذي يقع آخر الكلمة الذي هو عبارة عن الإشارة إلى الحركة من غير صوت. وقرأ الباقون بالكسرة الخالصة. وهكذا يقرأ حيث ورد.

[الآية ١٣]

{السُّفَهَآءُ أَلاَ} قرأ نافع، وابن كثير، وابو عمرو، وأبو جعفر، ورويس بتحقيق الهمزة الأولى وإبدال الثانية واواً خالصة. وافقهم ابن محيصن، واليزيدي. ووقف على {السُّفَهَآءُ} حمزة، وهشام بخلفه بإبدال الهمزة ألفاً مع المد، والقصر، والتوسط، ويجوز رومها بالتسهيل مع المد، والقصر.

[الآية ١٤]

{مُسْتَهْزُونَ} أبو جعفر، ووقفاً حمزة. ولحمزة في الوقف أيضاً التسهيل بين الهمزة والواو، وله أيضاً الإبدال ياء خالصة فيقرأ {مُسْتَهْزِيُونَ} . {مُسْتهْزِءُونَ} الباقون. وللأزرق ثلاثة البدل.

[الآية ١٥]

{يَسْتَهْزِئُ} لحمزة، وهشام بخلفه وقفاً إبدال الهمزة ياء ساكنة وإبدالها ياء مضمومة تسكن للوقف فيوافق الوجه الأول لفظاً ويخالفه تقديراً، ويجوز في هذا الإشمام، والروم، ولهما تسهيلها كالواو مع الروم، وأيضاً تسهيلها كالياء بحركة سابقها لا بحركتها.

<<  <   >  >>