للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

حدثنا عنه فوق الأربعين، وكان مولده قبل التسعين ومائتين، وكان ثقة، نبيلا، وقال غيره: توفي في

شعبان سنة خمس وسبعين وثلاث مائة.

قَرَأْتُ عَلَى شَيْخِنَا الإِمَامِ الْعَلامَةِ الْحَافِظِ جَمَالِ الدِّينِ أَبِي الْحَجَّاجِ يُوسُفَ ابْنِ الزَّكِيِّ الْمُزَكِّي عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يُوسُفَ الْمِزِّيِّ: أَخْبَرَكَ أَبُو الْمَعَالِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الأَنْصَارِيُّ، وَغَيْرُ وَاحِدٍ، قَالُوا: أنا أَبُو الْغَنَايِمِ الْمُسْلِمُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ النَّصِيبِيُّ، أنا الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ هِبَةِ اللَّهِ ابْنُ عَسَاكِرَ، أنا الشَّرِيفُ النَّسِيبُ أَبُو الْقَاسِمِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ

بْنِ الْعَبَّاسِ الْحُسَيْنِيُّ، أنا أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي نَصْرٍ، قَالَ: قُرِئَ عَلَى الْقَاضِي أَبِي بَكْرٍ يُوسُفَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ يُوسُفَ بْنِ فَارِسٍ الْمَيَانَجِيِّ، بِمَدِينَةِ دِمَشْقَ وَأَنَا حَاضِرٌ أَسْمَعُ، قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، ثنا سُفْيَانُ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ فُلْفُلٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَجِيءُ

النَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلُ، وَيَجِيءُ النَّبِيُّ وَمَعَهُ الرَّجُلانِ، وَأَنَا أَكْثَرُ النَّاسِ تَبَعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ» ، وَبِهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَنَا أَوَّلُ شَفِيعٍ فِي الْجَنَّةِ» .

صَلَوَاتُ اللَّهِ، وَسَلامُهُ عَلَيْهِ

قال الشيخ أبو إسحاق: ومنهم: الحسين الأردبيلي، درس ببغداد، وتوفي سنة إحدى وثمانين وثلاث مائة.

قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي في طبقة أبي زيد المروزي، ودونه: ومنهم: أبو علي الزجاجي الطبري من أصحاب أبي العباس بن العاص، وله كتاب زيادة المفتاح، وعنه أخذ فقهاء آمل، ودرس عليه شيخنا أبو الطيب الطبري، رحمه الله، ومنهم: الحسن بن خيران البغدادي، صاحب الكتاب اللطيف، درس عليه شيخنا أبو الحسن بن رامين، ومنهم: أبو عبد الله الحناط فقيه فارس، ومنهم: أبو عبد الله الحناطي الطبري من أئمة طبرستان، وقدم بغداد في أيام أبي حامد الإسفراييني.

ومنهم: أبو نصر بن أبي عبد الله الحناط الشيرازي، أخذ عن أبيه، وكان فقيها، أصوليا، فصيحا،

<<  <   >  >>