للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والعين بعدك يا عيني مدامعها ... تسقي مغانيك ما يغني عن المطر

، مات تقريبًا في سنة تسع وعشرين وخمس مائة رحمه الله وإيانا.

[أحمد بن محمد بن عبد القاهر أبو نصر الطوسي ثم الموصلي]

ومن ذريته خطباؤها، تفقه ببغداد على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي وسمع من الحافظ أبي بكر الخطيب، وابن النقور، وأبي جعفر ابن المسلمة وغيرهم، وعنه ابنه أبو الفضل عبد الله، والشيخ أبو الفرج ابن الجوزي، وقال: كان لطيفًا عليه نور أنشدني:

على كل حال فاجعل الحزم عدة ... تقدمه بين الوائب والدهر

فإن نلت خيرًا نلته بعزيمته ... وإن قصرت منك الخطوب فعن عذر

، توفي بالموصل في ربيع الأول سنة خمس وعشرين وخمس مائة رحمه الله تعالى.

إسماعيل بن عبد الملك بن علي أبو القاسم الطوسي الحاكمي

<<  <   >  >>