للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

السمعاني: كان منبسطا في شبيبته داخلا في الأمور، ثم حسنت طريقته، وترك ما لا يعنيه، واشتغل بالعبادة، وأقبل على المطالعة، وحج، وحدث ببغداد، وكان لسنا فصيحا، سمع جدي، والفضل بن أحمد بن منويه، وإسماعيل بن الحسين العلوي، قال: وكتبت عنه، وكذا سمع منه الحافظ ابن عساكر ببغداد، وتوفي بنواحي أبيورد في رمضان سنة تسع وعشرين وخمس مائة رحمه الله.

[منصور بن محمد بن محمد بن محمد بن الطيب بن عبد الله بن جعفر بن محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب الهاشمي العلوي الفاطمي العمري أبو القاسم الهروي]

قال أبو سعد السمعاني: كان جليل القدر عظيم المنزلة، فقيهًا مناظرا أحد الزهاد الأذكياء، حسن الكلام مليح المحاورة عارفا بالأمور الجليلة والدقيقة، من رجال الزمان وأجلهم، وكلماته سائرة بين الناس يتداولونها في المذاكرة، مات سنة سبع وعشرين وخمس مائة ذكره ابن الصلاح رحمه الله.

[هاشم بن علي بن إسحاق أبو القاسم الأبيوردي الفقيه الشافعي]

أحد تلامذة إمام الحرمين سمع نيسابور من أبي بكر بن خلف،

<<  <   >  >>