للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَبَّنَا! أَتَيْنَا عَلَى عِبَادٍ مِنْ عِبَادِكَ، يُعَظِّمُونَ آلاءَكَ، وَيَتْلُونَ كِتَابَكَ، وَيُصَلُّونَ عَلَى نَبِيِّكَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَيَسْأَلُونَكَ لآخِرَتِهِمْ وَدُنْيَاهُمْ، فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي، فَيَقُولُونَ: يَا رَبِّ: إِنَّ فِيهِمْ فُلانًا الْخَطَّاءَ، إِنَّمَا اعْتَنَقَهُمُ اعْتِنَاقًا، فَيَقُولُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: غَشُّوهُمْ رَحْمَتِي، فَهُمُ الْجُلَسَاءُ، لا يَشْقَى بِهِمْ جَلِيسُهُمْ "

٣٠٦٣ - قَالَ، وَبِإِسْنَادِهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا مَرَرْتُمْ بِرِيَاضِ الْجَنَّةِ، فَارْتَعُوا، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ! وَمَا رِيَاضُ الْجَنَّةِ فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: حِلَقُ الذِّكْرِ ".

قَالَ الْبَزَّارُ: وَزَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرَّقَّادِ بَاهِلِيٌّ، بَصْرِيٌّ، لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، حَدَّثَ عَنْهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، وَإِنَّمَا كَتَبْنَا مِنْ حَدِيثِهِ، مَا لَمْ نَجِدْهُ، عِنْدَ غَيْرِهِ

٣٠٦٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ، ثنا بِشْرُ بْنُ الْمُفَضَّلِ، ثنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى غُفْرَةَ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ خَالِدِ بْنِ صَفْوَانَ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: إِنَّ للَّهِ سَرَايَا مِنَ الْمَلائِكَةِ، تَحِلُّ، وَتَقِفُ عَلَى مَجَالِسِ الذِّكْرِ فِي الأَرْضِ، فَارْتَعُوا فِي رِيَاضِ الْجَنَّةِ، قَالُوا: وَأَيْنَ رِيَاضُ الْجَنَّةِ؟ قَالَ: مَجَالِسَ الذِّكْرِ، فَاغْدُوا، وَرُوحُوا، فِي ذِكْرِ اللَّهِ، مَنْ كَانَ يُحِبُّ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَتَهُ عِنْدَ اللَّهِ فَلْيَعْلَمْ كَيْفَ مَنْزِلَةُ اللَّهِ عِنْدَهُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يُنْزِلُ الْعَبْدَ حَيْثُ أَنْزَلَهُ مِنْ نَفْسِهِ ".

قَالَ الْبَزَّارُ: لا نَعْلَمُهُ يُرْوَى بِهَذَا اللَّفْظِ، إِلا بِهَذَا الإِسْنَادِ، وَلا رَوَى أَيُّوبُ هَذَا عَنْ جَابِرٍ، غَيْرَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>