للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ: «هَلْ تَرَكَ شَيْئًا؟» قَالُوا: لا قَالَ: «فَهَلْ عَلَيْهِ دَيْنٌ؟» قَالُوا: ثَلاثَةُ دَنَانِيرَ قَالَ: صَلُّوا عَلَى صَاحِبِكُمْ , قَالَ أَبُو قَتَادَةَ: صَلِّ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَعَلَيَّ دَيْنُهُ فَصَلَّى.

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ كَمَا أَخْرَجْنَاهُ، عَنْ مَكِّيٍّ فِي الْحوَالَةِ، وَأَخْرَجَهُ فِي الْكَفَالَةِ، عَنْ أَبِي عَاصِمٍ، عَنْ يَزِيدَ، وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ فِي الْجَنَائِزِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى، كِلاهُمَا عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَزِيدَ، فَوَقَعَ لَنَا عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ

الْحَدِيثُ السَّادِسُ وَالأَرْبَعُونَ

قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ شِهَابِ الدِّينِ الْبقَاعِيِّ , وَأَنَا أَسْمَعُ، أَنْبَأَ أَبُو الْمُنَجَّا بْنُ عَمْرٍو الْقَزَّازُ، أَنْبَأَ أَبُو الْوَقْتِ بْنُ أَبِي عِمْرَانَ الصُّوفِيُّ، أَنْبَأَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، أَنْبََأَ أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ أَحْمَدَ الأَنْصَارِيُّ، أَنْبَأَ أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، ثنا الْعَلاءُ، عَنِ اللَّيْثِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ فِي الْمَغَازِي , عَنْ قُتَيْبَةَ، وَابْنِ رُمْحٍ، وَالنَّسَائِيُّ فِي الْخَيْلِ، عَنْ قُتَيْبَةَ، وَابْنُ مَاجَهْ فِي الْجِهَادِ، عَنِ ابْنِ رُمْحٍ , كِلاهُمَا عَنِ اللَّيْثِ , فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمْ عَالِيًا، وَاتَّفَقَ الشَّيْخَانِ عَلَى إِخْرَاجِهِ مِنْ حَدِيثِ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، وَاللَّهُ الْمُعِينُ

الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالأَرْبَعُونَ

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، أنبا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى، أنبا

<<  <   >  >>