للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أنبا يَزِيدُ، قَالَ: رَأَيْتُ أَثَرَ ضَرْبَةٍ فِي سَاقِ سَلَمَةَ، فَقُلْتُ: يَا أَبَا مُسْلِمٍ مَا هَذِهِ الضَّرْبَةُ؟ فَقَالَ: هَذِهِ ضَرْبَةٌ أَصَابَتْنِي يَوْمَ خَيْبَرَ، فَقَالَ النَّاسُ أُصِيبَ سَلَمَةُ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَنَفَثَ فِيهَا ثَلاثَ نَفَثَاتٍ فَمَا اشْتَكَيْتُهَا بَعْدُ ".

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ هَكَذَا رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ فِي غَزْوَةِ خَيْبَرَ، عَنْ مَكِّيٍّ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ فِي الطِّبِّ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي سُرَيْجٍ الرَّازِيِّ، عَنْ مَكِّيٍّ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُ عَالِيًا بِدَرَجَتَيْنِ، كَأَنِّي سَمِعْتُهُ مِنْ أَبِي حَفْصِ بْنِ طَبَرْزُدَ، وَلِلَّهِ الْحَمْدُ وَالْمِنَّةُ

الْحَدِيثُ السَّابِعُ وَالسِّتُّونَ

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ نِعْمَةَ الصَّالِحِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْبَغْدَادِيُّ، أنبا عَبْدُ الأَوَّلِ بْنُ عِيسَى الْهَرَوِيُّ، أنبا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْفَارِسِيُّ، أنبا عَبْدُ الرَّحْمَنِ أَحْمَدُ الأَنْصَارِيُّ، أنبا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْبَغَوِيُّ، أنبا الْعَلاءُ بْنُ مُوسَى الْبَاهِلِيُّ، أنبا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ الْفَهْمِيُّ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ: رَأَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُخَامَةً فِي قِبْلَةِ الْمَسْجِدِ، وَهُوَ يُصَلِّي بَيْنَ يَدَيِ النَّاسِ فَحَتَّهَا، ثُمَّ قَالَ حِينَ انْصَرَفَ: «إِذَا كَانَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاةِ فَإِنَّ اللَّهَ قِبَلَ وَجْهِهِ فَلا يَتَنَخَّمَنَّ أَحَدُكُمْ قِبَلَ وَجْهِهِ فِي الصَّلاةِ» .

هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، عَنْ قُتَيْبَةَ بْنِ سَعِيدٍ.

وَمُسْلِمٌ أَيْضًا، وَابْنُ مَاجَهْ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رُمْحٍ كِلاهُمَا، عَنْ لَيْثٍ فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا لَهُمْ عَالِيًا وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ

<<  <   >  >>