للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {فَمَا آمن لمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّة} قَالَ: الذُّرِّيَّة الْقَلِيل

وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا فِي قَوْله {ذُرِّيَّة من قومه} قَالَ: من بني إِسْرَائِيل

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {فَمَا آمن لمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّة من قومه} قَالَ: أَوْلَاد الَّذين أرسل إِلَيْهِم مُوسَى من طول الزَّمَان وَمَات آباؤهم

وَأخرج ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ: كَانَت الذُّرِّيَّة الَّتِي آمَنت بمُوسَى من أنَاس بني إِسْرَائِيل من قوم فِرْعَوْن مِنْهُم امْرَأَة فِرْعَوْن وَمُؤمن آل فِرْعَوْن وخازن فِرْعَوْن وَامْرَأَة خازنه

وَأخرج عبد الرَّزَّاق وَسَعِيد بن مَنْصُور ونعيم بن حَمَّاد فِي الْفِتَن وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ فِي قَوْله {رَبنَا لَا تجعلنا فتْنَة للْقَوْم الظَّالِمين} قَالَ: لَا تسلطهم علينا فيفتنونا

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم وَأَبُو الشَّيْخ عَن مُجَاهِد رَضِي الله عَنهُ {رَبنَا لَا تجعلنا فتْنَة للْقَوْم الظَّالِمين} قَالَ: لَا تعذبنا بأيدي قوم فِرْعَوْن وَلَا بِعَذَاب من عنْدك فَيَقُول قوم فِرْعَوْن: لَو كَانُوا على الْحق مَا عذبُوا وَلَا سلطنا عَلَيْهِم فيفتنون بِنَا

وَأخرج ابْن أبي شيبَة وَابْن الْمُنْذر وَأَبُو الشَّيْخ عَن أبي قلَابَة رَضِي الله عَنهُ فِي قَول مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام {رَبنَا لَا تجعلنا فتْنَة للْقَوْم الظَّالِمين} قَالَ: سَأَلَ ربه أَن لَا يظْهر علينا عدوّنا فيحسبون أَنهم أولى بِالْعَدْلِ فيفتنون بذلك

وَأخرج ابْن الْمُنْذر وَابْن جرير وَابْن أبي حَاتِم عَن أبي مجلز فِي قَوْله {رَبنَا لَا تجعلنا فتْنَة للْقَوْم الظَّالِمين} قَالَ: لَا تظهرهم علينا فيروا أَنهم خير منا

<<  <  ج: ص:  >  >>