للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَوْله تَعَالَى: وَمن النَّاس من يتَّخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله وَالَّذين آمنُوا أَشد حبا لله وَلَو يرى الَّذين ظلمُوا إِذْ يرَوْنَ الْعَذَاب أَن الْقُوَّة لله جَمِيعًا وَأَن الله شَدِيد الْعَذَاب إِذْ تَبرأ الَّذين اتبعُوا من الَّذين اتبعُوا وَرَأَوا الْعَذَاب وتقطعت بهم الْأَسْبَاب وَقَالَ الَّذين اتبعُوا لَو أَن لنا كرة فنتبرأ مِنْهُم كَمَا تبرءوا منا كَذَلِك يُرِيهم الله أَعْمَالهم حسرات عَلَيْهِم وَمَا هم بِخَارِجِينَ من النَّار

أخرج عبد بن حميد وَابْن جرير عَن مُجَاهِد فِي قَوْله {وَمن النَّاس من يتَّخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله} قَالَ: مباهاة ومضارة للحق بِالْأَنْدَادِ {وَالَّذين آمنُوا أَشد حبا لله} قَالَ: من الْكفَّار لآلهتهم

وَأخرج ابْن جريرعن السّديّ فِي الْآيَة قَالَ: الأنداد من الرِّجَال يطيعونهم كَمَا يطيعون الله إِذا أَمر وهم أطاعوهم وعصوا الله

وَأخرج عبد بن حميد عَن عِكْرِمَة {وَمن النَّاس من يتَّخذ من دون الله أنداداً} أَي شُرَكَاء {يحبونهم كحب الله} أَي يحبونَ آلِهَتهم كحب الْمُؤمنِينَ لله {وَالَّذين آمنُوا أَشد حبا لله} قَالَ: من الْكفَّار لآلهتهم أَي لأوثانهم

<<  <  ج: ص:  >  >>