للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١٢٧- الْحَليمُ مَطِيَّةُ الْجَهُولِ.

أي الحليمُ يتوطأ للجاهل فيركبه بما يريد، فلا يجازيه عليه كالمطية.

يضرب في احتمال الحليم.

وقال الحسن: ما نَعَتَ الله من الأنبياء نَعْتاً أقلَّ مما نعتهم به من الحلم، فقال تعالى: {إن إبراهيم لحليم أوَّاه منيب} قال أبو عبيدة: يعني أن الحلم في الناس عزيز.

<<  <  ج: ص:  >  >>