للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢١١- أَحْسَنُ مِنَ الدُّمْيَة، ومِنَ الزُّونِ.

وهما الصَّنَم، قال الشاعر:

يَمْشِي بها كلُّ مَوْشِيٍّ أكارِعُهُ ... مَشْي الهَرَابِذِ حَجُّوا بِيعَةَ الزُّونِ

قال حمزة: غلط هذا الشاعر من ثلاثة أوجه، أحدها أن الهرابذ للمَجُوس لا للنصارى، والثاني أن البِيعة للنصارى لا للمجوس، والثالث أن النصارى لا تَعْبد الأصنام.

<<  <  ج: ص:  >  >>