للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٥٨- آخِرُهَا أقَلُّهَا شُرْباً.

أصله في سَقْي الإبل. يقول: إن المتأخر عن الورود ربما جاء، وقد مضى ⦗٤٢⦘ الناس بِعِفْوَةِ الماء (عفوة كل شيء: صفوته) وربما وافق منه نفادا، فكن في أول من يُورد، فليس تأخير الورد إلا من العجز والذل، قال النجاشيّ أحَدُ بني الحارث بن كعب يذم قوماً:

ولا يَردُونَ الماء إلا عشيةً ... إذا صَدَرَ الوُرَّادُ عن كل مَنْهلِ

<<  <  ج: ص:  >  >>