للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٩٨٢- شَرُّ اللَّبَنِ الَوالِجُ.

يقال: وَلَجَ إذا دخل، يريد شر اللبن ما دخل بيتك، يحث على بَذْل اللبن للضيف وإيثاره على نفسك وولدك.

يضرب في الحثِّ على الإحسان إلى الناس.

وقيل: الوالج ما يُرَدُّ في الضرع، بأن يُرَشَّ عليه الماء، قال الحارث بن حِلِّزة لابنه عمرو:

قُلْتُ لعمرو حين أرْسَلْتُهُ ... وقد حَبَا مِنْ دُونِهَا عَالجُ

لا تَكْسَعِ الشَّوْلَ بأغْبَارِهَا ... إِنَّكَ لا تَدْرِي مَنِ النَّاتِجُ

وَأصْبُبْ لأَضْيَافِكَ أَلْبَانَهَا ... فإنَّ شَرَّ اللَّبَنِ الْوَالجُ

قوله"حبا" أي عَرَض، والهاء للإبل، وعالج: رَمْل، والكَسْع: ضربُ الماء على الضَّرْعِ ليرتفع اللبن فتسمن الناقة، والغُبْرُ: بقية اللبن.

<<  <  ج: ص:  >  >>