للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦٤٢- أعْجَزُ عَنِ الشَيء مِنَ الثَّعلَبِ عَنِ العُنْقُودِ

فإن أصل ذلك أن العرب تَزْعُمُ أن الثعلب نظر إلى العنقود فَرَامه فلم يَنَلْهُ فَقَال: هذا حامض وحكى الشاعر ذلك، فَقَال:

أيُّهَا العائبُ سَلْمى ... أنْتَ عِنْدِي كَثُعَالَهْ

رَامَ عُنْقُوداً فَلَمَّا ... أَبْصَرَ العُنْقُودَ طَالَهْ

قَال هَذَا حَامِضٌ لمـ ... ارأى أنْ لا يَنَالَهْ

<<  <  ج: ص:  >  >>